أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات” جيبكا” المنظمة الممثلة لصناعة الكيماويات والبتروكيماويات في الخليج العربي، عن الفائزين بالدورة الرابعة لجوائز جيبكا للتميز في سلاسل الإمداد، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم فندق لو ميريديان الخبر في المملكة العربية السعودية يوم 16 مايو.
اقرأ أيضاً.. وفقا لمعدلات التضخم يجب أن يكون سعر برميل النفط 311 دولار
عادت جوائز جيبكا للتميز في سلاسل الإمداد بدورتها الرابعة بعد توقف قصير، مع أربع فئات لتكريم المتميزين من مقدمي الخدمات اللوجستية الإقليميين ومنتجي البتروكيماويات على مدار العام الماضي. وقد استقطبت الجوائز، التي نظمت كجزء من مؤتمر جيبكا الرابع عشر لسلاسل الإمداد، ما مجموعه 28 مشاركة من 16 شركة من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
اختارت لجنة التحكيم المكونة من خبراء رائدين في مجال الصناعة، قائمة قصيرة للمرشحين النهائيين عن فئات الابتكار في سلاسل الإمداد وأفضل مزود للخدمات اللوجستية والتميز في الاستدامة إلى جانب فئة المرأة في سلاسل الإمداد. وقد أتيحت فرصة المشاركة لجميع مشغلي ومقدمي الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد الكيماوية الإقليميين الذين طوروا ودمجوا حلولاً مبتكرة ومستدامة لإدارة عملياتهم. وتهدف هذه المبادرة على تكريم مساهمات الفائزين المتميزة في تطوير سلاسل إمداد الكيماويات وإنجازاتهم التي أضافت قيمة عالية لأعمالهم.
حصل الفائزون في كل فئة من الجائزة، التي نظمت برعاية سابك، على درع وشهادة تقدير. كما منحت جيبكا الشركات الفائزة عضوية مجانية لمدة عام واحد. وقد جاءت النتائج كما يلي:
- جائزة الابتكار في سلاسل الإمداد، جاءت من نصيب شركة سابك عن مشروع التحول الرقمي لسلاسل الإمداد وحل في المركز الثاني أو كيو SACO عن مشروع تطوير سلاسل إمداد المصافي باستخدام نموذج الجدولة.
- جائزة أفضل مزود للخدمات اللوجستية فذهبت إلى شركة المجدوعي ودي رايكه وحلت PSA BDP ثانياً
- جائزة التميز في الاستدامة، نالتها شركت سابك عن مشروع التغليف المستدام والآمن، وحلت سبكيم في المرتبة الثانية عن مشروعها لإعادة التدوير.
- جائزة المرأة في سلاسل الإمداد كانت من نصيب شهد الظبيان، رئيس قسم المشتريات الاستراتيجية للصيانة والتصليح في تصنيع. أما خولة البدري أخصائية تجربة العملاء في سابك فقد حلت في المرتبة الثانية.
وبهذه المناسبة، هنأ الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات “جيبكا”، الفائزين بدورة هذا العام من جوائز جيبكا للتميز في سلاسل الإمداد، منوهاً بحجم المشاركات وجودة الإنجازات والحلول المبتكرة التي نالت ثناء واستحسان لجنة التحكيم وجعلت عملية اختيار الفائزين أكثر صعوبة.
أضاف الدكتور السعدون في مستهل تصريحه: “بفضل خبرتهم الكبيرة في مجال الصناعة، اختارت لجنة التحكيم قائمة جديرة بالثناء من الفائزين الذين يستحقون التقدير ومنحهم معيار الصناعة للتميز المتمثل بجائزة جيبكا للتميز في سلاسل الإمداد. عندما أطلقنا الجوائز قبل عدة سنوات، كنا نطمح إلى تعزيز التميز وتكريم الإنجازات في سلاسل الإمداد الكيماوية. وبعد ثلاث سنوات على جائحة كوفيد، لم يكن هناك وقت أفضل لتسليط الضوء على مؤسسات القطاعين العام والخاص والإشادة بمساهماتهم في تطوير سلاسل الإمداد، لا سيما في أعقاب الجائحة واضطرابات سلاسل الإمداد الأخرى “.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا على الرابط: https://www.gpcasupplychain.com/
انتهى
نبذة عن “الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات” (جيبكا)
تم إطلاق “الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات” في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد بالإضافة الى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 108 مليار دولار أمريكي.
يحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتفعيل التواصل بين المعنيين بالإضافة إلى مبادرات الريادة الفكرية التي تمد جسور التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء لتبادل المعارف والخبرات وتطويرها وتحسينها باستمرار، علاوةً على الحضور الفاعل في المحافل الدوليّة المعنيّة بشؤون الصناعة، وبالتالي تحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل صناعة البتروكيماويات على الصعيد العالمي.
ويلتزم “الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات” بتوفير منصة مثالية لجميع المعنيين بالقطاع في المنطقة، ولتحقيق هذه الغاية، تتبع له 6 لجان فاعلة تركّز في عملها على القطاعات الفرعية مثل البلاستيك، والأسمدة وأخرى تركّز على القطاعات المساندة مثل: سلاسل الإمداد، والتجارة الدولية، والأبحاث والابتكار، والرعاية المسؤولة. وينظّم الاتحاد سنوياً 6 فعاليات على المستوى العالمي. ويقوم بإصدار العديد من التقارير والدراسات المتخصصة فضلاً عن النشرات الإخبارية الدورية.