“شل” تقرر فصل قطاع الطاقة المتجددة كنشاط منفصل
قررت مجموعة الطاقة الأنجلو هولندية العملاقة “شل” فصل قطاع الطاقة المتجددة لديها وتحويله إلى نشاط منفصل، في إطار استراتيجية الرئيس التنفيذي لجديد ويل سووان لإعادة هيكلة المجموعة.
وأشارت “بلومبيرج” إلى أن سووان أعاد تشكيل الإدارة العليا لمجموعة شل في يناير الماضي بعد أسابيع قليلة من توليه منصبه، حيث دمج أنشطة النفط والغاز الطبيعي، في حين جمع أنشطة الطاقة المتجددة مع التكرير والتسويق، حيث يسعى إلى تبسيط هيكل الشركة لزيادة عوائدها.
وتدمج التغييرات الجديدة أنشطة مثل مزارع الرياح ومحطات الطاقة الشمسية في القطاعات الإقليمية لشركة شل إنيرجي وهي شركة الكهرباء التابعة
لمجموعة شل.
وكما هو الحال بالنسبة لأقرب منافسيها بي.بي، تشير شل إلى تجدد التركيز على نشاط النفط والغاز الطبيعي، والذي حقق أرباحا قياسية خلال العام
الماضي، بعد أن أدت الحرب الروسية في أوكرانيا أواخر فبراير 2022 إلى ارتفاعات صاورخية لأسعار النفط والغاز.
وبعد سنوات من الحديث المتكرر عن خطط مكافحة التغير المناخي، أعطت شركات النفط الكبرى في العالم مؤخرا أولوية لتأمين إمدادات الطاقة على المدى القريب من خلال التوسع في إنتاج الوقود الأحفوري، مع الاحتفاظ بأهداف الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية على المدى الطويل.
وألغت شل منصب النائب التنفيذي لرئيس الشركة لقطاع توليد الطاقة المتجددة الذي شغله توماس بروستورم الذي عينته الشركة قادما من شركة الطاقة المتجددة الدنماركية أورستيد، بحسب مذكرة داخلية اطلعت عليها “بلومبيرج”.
ويتولى حاليا الرؤساء الإقليميون في شركة شل إنيرجي إدارة أنشطة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في مجموعة شل، تحت إدارة ستيف هيل النائب التنفيذي لرئيس المجموعة بحسب المذكرة.
وأكد متحدث باسم شل هذه التغييرات، وقال إن دمج أنشطة التكرير والتصنيع والطاقة المتجددة في إدارة واحدة، تعزز قوة هذه الأنشطة بدمج كل قطاعات الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية في كيان واحد.
وسيظل بروستورم في الشركة كواحد من كبار نواب الرئيس لقطاع شل إنيرجي في أوروبا وآسيا ليشرف على كل مزارع الرياح البحرية التابعة لمجموعة شكل على مستوى العالم.
Source link