مصر ولبنان والأردن ضمن قائمة أجمل قرى العالم

أعلنت منظمة السياحة العالمية عن القائمة الرسمية لأفضل القرى السياحية لعام 2023، وتصدرت القائمة قرية السلع في الأردن، كما تضمنت قريتي دهشور وسيوة في مصر وقرية دوما اللبنانية.

تم إطلاق مبادرة أفضل القرى السياحية من قبل منظمة السياحة العالمية في عام 2021، وهي جزء من برنامجها للسياحة من أجل التنمية الريفية. في هذه الدورة الثالثة من المبادرة، تم اختيار 54 قرية من حول العالم من أصل 260، وضمّ 20 قرية جديدة إلى البرنامج التطويري الخاص بالمنظمة، وأصبحت جميع القرى الـ 74 الآن جزءا من شبكة أفضل القرى السياحية التابعة لمنظمة السياحة العالمية. وقد تمّ الإعلان عن القرى المختارة خلال الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، التي عقدت هذا الأسبوع في سمرقند في أوزبكستان.

يتم تقييم القرى على أساس مجموعة من المعايير التي تغطّي تسع مجالات أساسية وهي الموارد الثقافية والطبيعية و الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والبنية التحتية والاتصالات إضافة إلى التنمية السياحية وتحديد أولويات السياحة والصحة والسلامة والأمن.

أفضل 5 قرى سياحية

تصدرت قرية السلع في الأردن قائمة أفضل القرى السياحية. تقع السلع في منطقة عين البيضاء في محافظة الطفيلة جنوب الأردن الغني بالآثار والمعالم السياحية والطبيعة الجبلية الساحرة. كما تضم قرية السلع قلعة تاريخية بنيت منذ آلاف السنين وتحتوي على العديد من المعالم الثقافية والتاريخية.

أما المركز الثاني فكان من نصيب بارانكاس في تشيلي التي تقع في قلب منطقة أوهيغينز في تشيلي. تشتهر هذه المنطقة الخلابة بمسطحاتها الملحية القديمة، حيث يتم جمع ملح البحر بدقة باستخدام تقنيات قديمة يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسبان.

واحتلت قرية بايي في اليابان المركز الثالث. تقع القرية في هوكايدو باليابان، وتتميز بمناظرها الطبيعية الساحرة التي تجذب عشاق التصوير ومحبي الطبيعة على حدٍ سواء. يعود اسم بايي إلى لغة الأينو الأصلية، حيث يُترجم إلى «النهر الدهني». طبقًا لاسمها، ينبع نهر المدينة من جبل توكاتشي، وهو بركان نشط يصل ارتفاعه إلى 2077 مترًا.

وتقع كاليتا تورتيل في تشيلي، قد احتلت المركز الرابع، في منطقة بين حقول الجليد الشمالية والجنوبية. وتتميز بممراتها الخشبية الساحرة وهياكلها الجذابة. تم الاعتراف بجاذبية كاليتا تورتيل رسميًا في عام 2001 عندما منحها مجلس الآثار الوطني لقب “المنطقة النموذجية والخلابة”.

وحجزت قرية كانتافيجا في إسبانيا المركز الخامس لنفسها. تم إعلان المدينة كأصل ثقافي ذي أهمية ثقافية في فئة الموقع التاريخي الفني في عام 1981. وفي وقت لاحق، في عام 2014، انضمت إلى جمعية “أجمل القرى في إسبانيا”. في قلب المنطقة الحضرية تقع الساحة المقنطرة الرئيسية، وهي واحدة من أجمل الساحات في أراغون في إسبانيا.

القرى العربية التي وصلت للتصنيف

بالإضافة إلى قرية السلع في الأردن، احتلت قرية دهشور في مصر المركز الثامن.

تقدم قرية دهشور نمط حياة تقليدي حيث تعتمد سبل العيش على المحاصيل وتربية الماشية. و للقرية العديد من الميزات الرئيسية التي تجتذب المزيد والمزيد من السياح حيث تتمتع دهشور بمناظر طبيعية ريفية خصبة، ومستنقعات موسمية وطيور مهاجرة، وصحراء شاسعة، وآثار وقنوات قديمة، ونهر النيل.

كما احتلت قرية دوما اللبنانية المركز الحادي عشر.

دوما قرية لبنانية يعود تاريخها إلى العصور القديمة. وتشتهر بموقعها المذهل وجمالها الطبيعي وطابعها الريفي والزراعي. تقع على ارتفاع 1200 متر فوق مستوى سطح البحر، وقد حافظت على تراثها العمراني والثقافي على مر السنين، حيث تعرض عددًا هائلاً من المعالم التاريخية والثقافية. وهي كغيرها من قرى جبل لبنان في هذا الصدد، لكن الفارق هو أن دوما نجحت في الحفاظ على تراثها الثقافي وتجنب التوسع العمراني الفوضوي.

كما حجزت قرية سيوة في مصر لنفسها مركزاً بين أفضل 50 قرية في العالم حيث احتلت المركز 42.

تم إعلان قرية سيوة، التي تبلغ مساحتها 7800 كيلومتر مربع، محمية وطنية في عام 2002، وتحظى بتقدير كبير لقيمتها الثقافية والبيولوجية والبيئية. تلتزم سيوة بتعزيز مواردها الثقافية والحفاظ عليها، مما يجعلها فريدة وأصيلة. تعتمد القاعدة الاقتصادية لسيوة على الزراعة وقطاع السياحة وصناعات الأغذية والمشروبات وأنشطة التعدين الحديثة.