1.6 تريليون دولار العجز التجاري لـ «العشرين» بضغط أمريكي .. وأعلى فوائض لروسيا والسعودية والصين
سجلت دول مجموعة العشرين مجتمعة عجزا تجاريا قيمته 1.62 تريليون دولار خلال العام الماضي 2022، مع تسجيل 11 دولة عجزا مقابل ثماني دول سجلت فائضا في ميزانها التجاري.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، استند إلى بيانات هيئات الإحصاء في دول المجموعة ومنظمة التجارة العالمية، جاء تسجيل العجز بضغط رئيس من تسجيل الولايات المتحدة عجزا قيمته 1.31 تريليون دولار، يمثل 81 في المائة من عجوزات المجموعة إجمالا.
على الجانب الآخر حققت روسيا أعلى فائض في الميزان التجاري لدول العشرين بنحو 291 مليار دولار، تلتها السعودية بنحو 222 مليار دولار مع ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 10 في المائة خلال العام الماضي، الذي استفادت منه الدولتان، وثالثا الصين 217 مليار دولار، لتحقق كل دولة فائضا بأكثر من 200 مليار دولار. فيما سجلت خمس دول فوائض بأقل من 200 مليار دولار لكل دولة.
رابعا حلت أستراليا بفائض 103 مليار دولار، ثم ألمانيا 84 مليار دولار، وإندونيسيا 55 مليار دولار، فالبرازيل 42 مليار دولار، وكندا 16 مليار دولار.
عجوزات تجارية
عن الدول الأخرى التي سجلت عجزا مع الولايات المتحدة، جاءت المملكة المتحدة بعجز 294 مليار دولار، ثم الهند 270 مليار دولار، وفرنسا 200 مليار دولار، واليابان 150 مليار دولار، وجنوب إفريقيا 111 مليار دولار، وتركيا 110 مليارات دولار، والأرجنتين 76 مليار دولار، والمكسيك 48 مليار دولار، وكوريا الجنوبية 48 مليار دولار، وإيطاليا 33 مليار دولار.
يشار إلى أن الميزان التجاري لأي دولة هو الفارق بين قيمة صادراتها من جهة، ووارداتها من جهة أخرى.
وشهد العالم ارتفاعا كبيرا في أسعار السلع والخدمات متأثرا بأزمة سلاسل الإمداد الناتجة عن جائحة كورونا، فيما تفاقمت القضية بعد الأزمة الروسية الأوكرانية التي رفعت أسعار السلع خاصة الغذائية والطاقة، نظرا لثقل الدولتين في تلك السلع ولا سيما روسيا.
فائض تجارة السعودية
كانت الصادرات النفطية السعودية قد ارتفعت 61 في المائة في 2022 لتبلغ أعلى مستوى منذ 2012 مسجلة 1.22 تريليون ريال، نتيجة ارتفاع أسعار الخام والإنتاج السعودي.
وعليه صعدت الصادرات السلعية بنسبة 49 في المائة لتسجل أعلى مستوى تاريخيا عند 1.54 تريليون ريال، ما قفز بفائض الميزان التجاري 80 في المائة ليبلغ 832.8 مليار ريال، هو الأعلى خلال 11 عاما، أي منذ 2011 عندما بلغ 874.1 مليار ريال.
على الجانب الآخر، ارتفعت الواردات السلعية 23 في المائة خلال 2022 لتبلغ 706.3 مليار ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
Source link