خليجي

رحمة زين تعيد إشعال الغضب حيال الإعلام الغربي وسط حرب غزة

يبدو أن الغضب تجاه وسائل الإعلام الغربية لم يقتصر على المنطقة العربية، بل وطال الشعب الأميركي، إذ كشفت دراسة حديثة تراجع ثقة الأميركيين بوسائل الإعلام إلى أدنى مستوى في سبع سنوات.

وانتشرت انتقادات واسعة النطاق من قِبل المؤثرين والسياسيين في العالم العربي خلال الفترة الماضية بشأن ما تنقله وسائل الإعلام الغربية فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

وفي آخر المستجدات، وجّهت رحمة زين، مذيعة وناشطة مصرية، انتقادها للإعلام الغربي في مقابلة مع المذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان، قائلة، «المشكلة هي أن كل شيء يجتزأ دائماً من سياقه، وهذه هي المشكلة التي نواجهها مع وسائل الإعلام الغربية».

وأضافت رحمة «أنت ووسائل الإعلام الغربية غير قادرين على قول لا لدولة أصبحت معتلة اجتماعياً.. العالم الغربي كان ينظر إلى إسرائيل على أنها طفلة مدللة تنتهك القانون الدولي على نحو متكرر».

يأتي هذا اللقاء بعد نحو أسبوع من لقاء مقدم البرامج المصري الساخر باسم يوسف مع مورغان، الذي انتقد خلاله السياسة الإسرائيلية في التعامل مع حرب غزة.

كما اتهمت ملكة الأردن، رانيا العبد الله، العالم الغربي بازدواجية في المعايير في حديثها مع كريستيان أمانبور على قناة CNN، وقالت «الناس في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك الأردن، يشعرون بالصدمة وخيبة الأمل من رد فعل العالم على هذه الكارثة التي تتكشف، في الأسبوعين الماضيين شهدنا ازدواجية معايير واضحة في العالم».

الأميركيون ينضمون إلى انتقاد الإعلام

كشف استطلاع رأي نشرته مؤسسة الاستطلاعات غالوب في التاسع عشر من أكتوبر تشرين الأول، إن ثقة الأميركيين في وسائل الإعلام ونقلها الأخبار بطريقة كاملة وعادلة ودقيقة، وصلت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق التي شوهدت سابقاً وقت الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.

وبلغت نسبة الأميركيين الذين يثقون بوسائل الإعلام 32 في المئة، مقابل نسبة بلغت 29 في المئة لأولئك الذين يتمتعون بثقة قليلة، ونحو 39 في المئة لا يثقون على الإطلاق بالإعلام.

وتكشف هذه الأرقام تدهوراً حاداً في ثقة الشعب الأميركي مقارنة بأول استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب عام 1972، الذي أظهر أن نحو 70 في المئة من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع، يثقون بوسائل الإعلام، بينما قال ما بين أربعة وثمانية في المئة فقط إنهم لا يثقون بها على الإطلاق.


Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى