تحطم الطائرة الأذربيجانية.. صاروخ روسي أم حادثة؟
في تطور مفاجئ حول حادثة تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية التي أسفرت عن مقتل 38 شخصاً، كشف التحقيق الأولي عن وجود «تدخل خارجي» كسبب محتمل للحادث، وبينما لم يتم تأكيد التفاصيل بعد، تشير التكهنات والافتراضات إلى أن الحادث قد يكون ناجماً عن صاروخ روسي مضاد للطائرات.
الطائرة، من طراز «امبراير 190»، كانت تقوم برحلة بين باكو، عاصمة أذربيجان، وغروزني في الشيشان، وقد تعرضت لمشكلات خلال محاولة الهبوط مرتين في غروزني بسبب «ضباب كثيف» وأعمال الهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية في المنطقة، وفي وقت لاحق، تم توجيه الطائرة إلى كازاخستان، حيث تحطمت بالقرب من مدينة أكتاو.
وتضاربت الروايات حول أسباب الحادث، حيث أشارت تقارير أولية إلى أن الطائرة كانت قد اصطدمت بشظايا صواريخ دفاع جوي روسية، وهو ما أكده نائب أذربيجاني بناء على صور وتسجيلات تظهر ثقوباً على هيكل الطائرة.
في الوقت نفسه، ألقى أندري يرماك، رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، اللوم على روسيا، مطالباً بضرورة محاسبتها على الحادث، كما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إجراء تحقيق شامل لتحديد المسؤول عن المأساة.
من جانبها، أعلنت الخطوط الجوية الأذربيجانية تعليق رحلاتها إلى سبع مدن روسية، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى «تدخل خارجي» في الحادث، كما أضافت أن قرار تعليق الرحلات جاء بسبب المخاوف المتعلقة بأمن الطيران في تلك المناطق.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من موسكو حول ما إذا كان الحادث ناجماً عن صاروخ روسي، حيث أكدت روسيا أنها ستتعاون مع التحقيقات الجارية، وأعلنت هيئة الطيران الروسية عن «موقف صعب للغاية» في غروزني في ذلك اليوم بسبب الهجمات بالطائرات المسيرة والضباب الكثيف.
في ما يتعلق بالركاب، كانت الطائرة تحمل 67 شخصاً من أذربيجان وكازاخستان وروسيا، إضافةً إلى خمسة أفراد من الطاقم، وقد نجح 29 شخصاً في النجاة من الحادث المروع.
Source link