خليجي

بلو أوريجين تحصل على ترخيص فيدرالي لإطلاق أول صاروخ «نيو غلين»


أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، يوم الجمعة، أنها منحت ترخيصاً لإطلاق صاروخ «نيو غلين» التابع لشركة بلو أوريجين، وهي شركة الصواريخ التي يملكها جيف بيزوس.

دخلت بلو أوريجين إلى مجال تنافسي للغاية كانت تسعى للدخول فيه منذ فترة طويلة، حيث اختارتها وزارة الدفاع الأميركية، إلى جانب شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، ومشروع «يونايتد لونش ألاينس» المشترك بين بوينغ ولوكهيد، للتنافس على مهمات الفضاء المتعلقة بالأمن القومي.

وكانت وزارة الدفاع قد اختارت الشركات في إطار برنامج قيمته 5.6 مليار دولار في يونيو الماضي.

الترخيص الذي يمتد لخمس سنوات يتيح لشركة بلو أوريجين تنفيذ مهمات مدارية من محطة كيب كانافيرال للقوات الفضائية في فلوريدا، مع هبوط المرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام من صاروخ «نيو غلين» على منصة عائمة في المحيط الأطلسي، وفقاً لما ذكرته إدارة الطيران الفيدرالية في بيان.

سيكون الإطلاق الأول لصاروخ «نيو غلين» مهمة تمهيدية للحصول على شهادة من «القوة الفضائية الأميركية» قبل أن تتمكن الشركة من بدء إطلاق الأقمار الصناعية للأمن القومي.

كانت المهمة الأولى مخصصة في الأصل لإطلاق مركبتين فضائيتين تابعتين لوكالة ناسا إلى المريخ قبل نهاية أكتوبر، لكن لم يتمكن صاروخ «نيو غلين» من إتمام تطويره في الوقت المحدد، ما دفع ناسا إلى نقل المركبتين الفضائيتين إلى صواريخ أخرى.

بدلاً من ذلك، سيطلق «نيو غلين» تقنيات تتعلق ببرنامج «بلو رينغ»، وهو مشروع يهدف إلى تقديم مركبات فضائية قابلة للمناورة لوزارة الدفاع الأميركية.

من ناحية أخرى، تهيمن شركة سبيس إكس على صناعة الإطلاق بصاروخ «فالكون 9» القابل للاستخدام الجزئي، وهي بصدد اختبار صاروخها الجديد «ستارشيب» الذي تم تصميمه ليكون قابلاً لإعادة الاستخدام بالكامل.

وفي اختبار للطيران في أكتوبر، تمكن الصاروخ الأولي العملاق «ستارشيب» من العودة من حافة الفضاء إلى منصة الإطلاق في تكساس للمرة الأولى.

بينما تواجه بلو أوريجين تحديات في إدخال صاروخها العملاق «نيو غلين» إلى السوق، فقد قامت في ديسمبر الماضي بتعيين ديف ليمب، وهو موظف سابق في أمازون، لتسريع تطوير صاروخ «نيو غلين».


Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى