سجّل اليورو خلال تعاملات يوم الخميس 2 يناير كانون الثاني 2025، أدنى مستوياته منذ أكثر من عامين مقابل الدولار، في ظل التوقعات بعودة دونالد ترامب إلى الرئاسة واعتماده سياسات تعزّز قوة العملة الأميركية.
وتراجع اليورو إلى 1.0314 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2022، قبل أن يرتفع قليلاً إلى 1.0332 دولار.
كما انخفض الجنيه البريطاني بنسبة 0.51 في المئة ليصل إلى 1.2453 دولار، وهو أدنى قيمة له منذ أبريل نيسان 2024.
وقال راس مولد، المحلل لدى «إيه جي بيل»، إن «الارتفاع المستمر للدولار منذ النصف الثاني من العام الماضي يأتي مدفوعاً بفوز ترامب المتوقع، ما عزّز الثقة في العملة الأميركية».
في المقابل، حافظت العملة اليابانية على استقرارها أمام الدولار، بدعم من توقعات اقتصادية إيجابية تشير إلى احتمالية رفع بنك اليابان معدلات الفائدة خلال عام 2025.
ووفقاً لتقديرات نشرتها صحيفة «جابان تايمز»، من المتوقع أن تصل معدلات الفائدة في اليابان إلى واحد في المئة لأول مرة منذ ثلاثة عقود.
أما في الولايات المتحدة، فقد أعلن الاحتياطي الفيدرالي عن نيته خفض معدلات الفائدة مرتين فقط في عام 2025، مقارنة بأربع مرات كان من المتوقع تنفيذها سابقاً.
وفي أوروبا، من المرجح أن يتجه البنك المركزي الأوروبي إلى خفض معدلات الفائدة بوتيرة أسرع من نظيره الأميركي، بسبب ضعف النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، كما يُتوقع أن يقوم بنك إنجلترا بخفض معدلات الفائدة مرتين أو ثلاث مرات في 2025.
تلك التحركات والتوقعات تعكس حالة من التوتر في الأسواق العالمية، وسط استمرار ارتفاع الدولار وتراجع عملات رئيسية مثل اليورو والجنيه الإسترليني.
(أ.ف.ب)
Source link
