أغنى 10 سيدات يستحوذن على 505 مليارات دولار من أثرياء العالم

على رغم الخسائر التي تكبدتها الأسواق العالمية على خلفية حرب الرسوم والتجارة المتصاعدة بين واشنطن من جهة، وجميع دول العالم بقيادة الصين من جهة أخرى، تمكنت السيدات من الحفاظ على حصة كبيرة من أموال أكبر أثرياء العالم خلال العام الحالي.
وفي تقرير سابق كانت مجلة “فوربس” أشارت إلى أن أغنى 10 سيدات في العالم يمتلكن نحو 505 مليارات دولار، وأنهن جمعن ثرواتهن من خلال صناعات متنوعة مثل التجزئة والتجميل والتمويل والشحن، ويمثلن قوة اقتصادية كبيرة تسهم في تشكيل الاقتصاد العالمي والأعمال الخيرية.
ووفق القائمة، تسيطر النساء على نحو 13.3 في المئة من إجمال ثروات المليارديرات في العالم، وهؤلاء النساء لا يُعدن تعريف النماذج التقليدية للقيادة فحسب، بل يتحدين أيضاً المعايير الراسخة للهيمنة الذكورية في عالم الأعمال.
ومن وريثات الثروات الضخمة إلى رائدات الأعمال اللواتي بنين إمبراطوريات بمليارات الدولارات، تظهر هذه القائمة كيف أصبحت النساء قوة لا يستهان بها في تشكيل الاقتصاد العالمي.
أليس والتون تتصدر القائمة بـ112 مليار دولار
في الترتيب الأول تأتي الثرية الأميركية أليس والتون البالغة من العمر 75 سنة بثروة تصل إلى نحو 112 مليار دولار.
ويعتبر عملاق التجزئة “وول مارت” الذي أسسه والدها سام والتون المصدر الرئيس لثروتها وتعد أغنى امرأة في العالم.
وجاء اسم والتون الابنة الوحيدة لمؤسس سلسلة المتاجر العالمية “وول مارت”، في صدارة قائمة أغنى النساء واختيرت كالسيدة الأغنى في العالم وفق الإحصاءات الأخيرة لمجلة “فوربس”، وجاءت في المرتبة الـ15 عالمياً بين مليارديرات العالم، لتتقدم بذلك على الفرنسية فرانسوز بيتنكور مايرز وريثة علامة “لوريال” الشهيرة التي تبلغ ثروتها 81.5 مليار دولار.
وشهدت ثروة والتون ارتفاعاً ملحوظاً خلال العام الماضي، إذ زادت بمقدار 28.7 مليار دولار بعد صعود سهم علامة والدها التجارية الشهيرة بنسبة 40 في المئة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي المركز الثاني تأتي الفرنسية فرانسواز بيتنكور مايرز (71 سنة) وعائلتها بثروة تبلغ 74.4 مليار دولار ومصدر ثروتها الرئيس العلامة التجارية “لوريال”.
وهي وريثة إمبراطورية “لوريال” وتقوم بدور رئيس في إدارة توسع الشركة عالمياً، ومنذ مارس (آذار) عام 2024، تراجع صافي ثروتها بنحو 28.9 مليار دولار، فخسرت لقب أغنى سيدة في العالم لتتراجع إلى المرتبة الثالثة.
وفي الترتيب الثالث حلت الأميركية جوليا كود (62 سنة) وعائلتها بثروة بلغت نحو 74.2 مليار دولار، أما مصدر ثروتها فمن “كوش إندستريز” التي تعمل في مجالات التصنيع والطاقة والسلع الأساس، وورثت كوك وأبناؤها الـثلاثة حصة تبلغ 42 في المئة في شركة “كوك إنك” بعد وفاة زوجها ديفيد كوك عام 2019. ومنذ مارس 2024، قفز صافي ثروتها أكثر من 9.9 مليار دولار.
أما الترتيب الرابع فكان من نصيب المليارديرة الأميركية جاكلين مارس البالغة من العمر 85 سنة وكان ما ورثته من شركة “مارس” مصدر ثروتها البالغة نحو 42.3 مليار دولار. وحصلت على حصتها بعد وفاة والدها فورست الأب عام 1999، وعملت في الشركة لمدة تقارب 20 سنة، وشغلت منصباً في مجلس إدارتها حتى عام 2016، ومنذ مارس 2024 أضافت إلى صافي ثروتها 3.2 مليار دولار.
أغنى سيدة في الهند تعمل في مجال الصلب والطاقة
وحلت الثرية السويسرية رافاييلا أوبونتي ديامانت (79 سنة) في المركز الخامس بثروة تبلغ نحو 39 مليار دولار، ومصدر ثروتها شركة “البحر الأبيض المتوسط” للشحن “أم أس سي” التي تعد إحدى أكبر شركات الشحن في العالم.
وفي الترتيب السادس حلت الثرية الأميركية أبيغيل جونسون (63 سنة) بثروة بلغت نحو 36 مليار دولار.
وجونسون هي الرئيسة التنفيذية لشركة “فيديليتي”، إحدى أكبر شركات إدارة الأصول في العالم.
وحلت المليارديرة الهندية سافيتيري جيندال (74 سنة) وعائلتها في المركز السابع، وتبلغ ثروتها نحو 32.3 مليار دولار، وهي أغنى امرأة في الهند، إذ تدير مجموعة “جيندال” التي تعمل في مجال الصلب والطاقة.
وفي المركز الثامن حلت الثرية الأميركية ماكنزي سكوت (54 سنة)، وتبلغ ثروتها نحو 32.3 مليار دولار، وهي الزوجة السابقة لأحد أهم وأكبر أثرياء العالم جيف بيزوس، وأصبحت واحدة من أكبر المحسنين في العالم بعد تبرعها بمليارات الدولارات للجمعيات الخيرية.
وفي المركز التاسع حلت المليارديرة الأميركية ميريام أديلسون (79 سنة) وعائلتها بثروة تبلغ نحو 31.5 مليار دولار، وأديلسون هي مالكة لشركة “لاس فيغاس ساندز”، وهي من أبرز الشخصيات الخيرية التي استثمرت في الأبحاث الطبية والقضايا السياسية.
أخيراً، في المركز الـ10 حلت الثرية الأميركية مارلين سيمونز (74 سنة) وعائلتها بثروة تبلغ نحو 31 مليار دولار، وهي أرملة جيم سيمونز، مؤسس شركة “رينيسانس تكنولوجيز”، وبنت ثروتها من خلال صناديق التحوط.