تغير المناخ.. تأثيرات خفية على صحة الإنسان
يشهد كوكبنا في العصر الحالي تقلباً جذرياً في درجات الحرارة بسبب الاحتباس الحراري؛ إذ تتعرض الأرض لدرجات حرارة عالية لم نشهدها من قبل، فقد سجّل صيف هذا العام أعلى متوسط درجات حرارة على مر التاريخ، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
ولكن التغير في درجات الحرارة لا يؤثّر في البيئة فحسب، بل في صحة الإنسان أيضاً، فتؤدي درجة الحرارة المرتفعة إلى تسارع نبضات القلب، وإذا عجز الجسم عن الحد من ارتفاع حرارته بالسرعة المطلوبة، فقد يؤدي ذلك إلى تعطل الأعضاء الداخلية وفي بعض الحالات إلى الموت.
خفض درجة حرارة الجسم
إذاً، كيف يمكن خفض حرارة الجسم؟ الإجابة البديهية هي المكيفات لأنها تبرد الجسم بشكلٍ فوري، وهناك حلول أخرى مثل تشييد أبنية مستدامة، وشرب الكثير من الماء.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن استخدام المكيفات له تأثير سلبي على البيئة؛ فتنتج المكيفات نحو أربعة في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة، أي ضعف ما ينتجه قطاع الطيران بأكمله، وفقاً لدراسة أجراها المختبر الوطني للطاقة المتجددة.
من المهم حل المشكلة من جذورها ألا وهي الاحتباس الحراري.
خمس طرق يمكنها الحد من الاحتباس الحراري:
يمكن استهلاك الطاقة بشكلٍ أقل عن طريق تقنين استخدام أدوات التدفئة والتبريد، واستخدام مصابيح ليد وغسيل الملابس بالمياه الباردة، وتعليق الغسيل حتى الجفاف بدلاً من استخدام آلة التجفيف.
معظم مركبات الطرق تحرق الديزل أو الوقود.. المشي أو ركوب الدراجة بدلاً من القيادة سيقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة.
يؤدي إنتاج الأغذية النباتية عموماً إلى انخفاض انبعاثات غازات الدفيئة.
عندما يتم التخلص من الطعام، يتم إهدار الموارد والطاقة التي تم استخدامها لتحضيرها، وإنتاجها، ونقلها، وعندما يتعفن الطعام في مدافن النفايات، ينتج الميثان، وهو يعد أحد أقوى الغازات الدفيئة.
تتسبب الإلكترونيات والملابس والأصناف الأخرى في انبعاثات الكربون في كل نقطة من مراحل الإنتاج، وبشرائها بكمية أقل وشرائها من متاجر الأدوات المستعملة، تكون بدورك تساعد في حل هذه المشكلة على قدر استطاعتك.
Source link